س1: ظلَّتْ حدائقهُ تعاتبُ جونهُ،             فأجابَ معتذراً بغيرِ لسانِ (3.5)

1.    لماذا عاتبت الحدائقُ الجونَ، ولماذا اعتذر؟ (0.5) عاتبته لأنّه بخل بمطره عليها فعطشت، واعتذر لأنّه كان مقصّراً.

2.    ما معنى أن يعتذر الجون بغير لسان؟ (0.5) لم يعتذر شفوياً (بالكلام)، بل اعتذر عملياً (بالبكاء، أي المطر).

3.    ما مرجع الضمير في "حدائقه"؟ (0.5) الشأن أو الحال، أو وادي النيل.

4.    وضّح الأنسنة الموجودة في البيت. (1.0)تحدّث عن الحدائق، وهي غير عاقلة، كما يتحدّث عن الناس، فجعل لها ألسنة تعاتب الجون، وهو غير عاقل أيضاً، فيجيب ويعتذر.

5.    بيّن نوع الزمن الموجود في الشطر الأول؛ هل هو زمن ماضٍ أم هو زمن حاضر؟ (0.5)ماضٍ استمراري، وذلك لاجتماع المضارع مع ماضٍ لواحدة من أخوات كان.

6.    ما معنى الباء في كلمة "بغير"؟ (0.5)للآلة وليست للاستعانة، فهي على معنى تكلّمتُ بلساني، كما نقول فتحت بالمفتاح. واعتذر الجون بغير لسانه، كأن يكون بالبكاء.

س2: طفحَ السرورُ عليّ حتى إنّهُ              مِن عِظمِ ما قَد سَرّني أبكاني (3.5)

1.    لماذا قال في الشطر الأول: (طفحَ السرورُ عليّ) ولم يقل: (طفحَ السرورُ بي)، مع أنّ السرور يكون في باطن الإنسان؟ وضّح. (أولاً: لأنه شبّه السرور بماء ارتفع مستواه عليه حتى غطاه. ثانياً: لضرورة الوزن)(1.0)

2.    ما هو إعراب "حتى"؟ (0.5) إبتدائية.

3.    لماذا كُسِرت همزة "إنّ"؟ (0.5) لأنها في بداية الكلام.

4.    لماذا جاء الشاعر بحرف التحقيق "قد" وليس الموضع موضع تحقيق؟ (ليستقيم الوزن)(0.5)

5.    في البيت حرفا جرّ اثنان؛ وضّح معنيهما. (1.0)الاستعلاء - السببية

س3: فاصرفْ همومكَ بالربيعِ وفصلهِ،                   إنّ الرّبيعَ هوَ الشّبابُ الّثاني (2.0)

1.     الشطر الأول والشطر الثاني جملتان إنشائية وخبرية بينهما ارتباط من الناحية البلاغية. ما هو؟ وضّح. (شبه كمال اتصال لأنّ الشطر الثاني جواب لسؤال منتزع من الشطر الأول) (0.5)

2.     مامعنى الباء في كلمة "بالربيع"؟ (0.5) للظرفية

3.     لماذا قال: بالربيع وفصله؟ أليس الربيع فصلاً، إذن، لماذا عطف عليه؟ وضّح. (0.5) من باب عطف الشيء على نفسه للتوكيد.

4.     كيف يكون الربيع شباباً ثانياً؟ وضّح. (0.5)  الأول هو شباب الإنسان، والثاني هو شباب الطبيعة، وهو تجدّدها في فصل الربيع.

س4: الموقدو تحتَ المراجلِ للقِرى              فضَلاتِ ما حَطَمُوا مِنَ الـمُرّانِ (4.0)

1.    في البيت حرفا جرّ اثنان؛ وضّح معنيهما. (1.0) السببية – بيان الجنس

2.    اكتب التحليل الصرفي والنحوي لما تحته خط. (1.5) تم حذف النون للإضافة – مبتدأ، للقرى خبره/ مضاف إليه ومضاف/ مبني على الضمّ، جملة الصللة والعائد محذوف جوازاً.

3.    ما هو إعراب (ما)؟ وضّح مع ذكر الأسباب. (0.5) موصولة لوجود العائد في صلتها

4.    هل البيت مدح أم ذم؟ وضّح مع ذكر الأدلة. (1.0)مدح بالشجاعة بدليل كثرة قصب الرماح المحطّم، ومدح بالكرم بدليل كثرة قصب الرماح المحروق.

س5: قومٌ يَرونَ الـمَنّ عندَ عَطائِهِمْ             شركاً بوصفِ الواحدِ المنانِ (3.5)

1.    كيف يكون المنّ شركاً بالباري تعالى من وجهة نظر أولئك القوم؟ وضّح. (1.0) (لأنّ المنّان هو الباري وحده لأنه هو المالك الحقيقي لكل شيء ولا يحقّ لغيره أن يمنّ لأنه سوف يجعل من نفسه شريكاً له تعالى)

2.    لماذا قال: (شركاً بوصفِ الواحدِ المنانِ)، ولم يقلْ: (شركاً بالواحدِ المنانِ)؟ (0.5) (لأنّ المنّ من صفات الأفعال وليس من صفات الذات)

3.    بم يتعلّق الجار والمجرور في قوله: بوصف؟ (0.5) بكلمة (شركاً)

4.    ما هو إعراب (عندَ)؟ (0.25) ظرف زمان ومفعول فيه.

5.    ما معنى الباء في قوله: بوصف؟ (0.25) الظرفية

6.    حلل (يَرونَ) صرفياً ونحوياً. (1.0) الباقي من الفعل هو فاء الفعل (رَ)، أي الراء: ناقص يائي مهموز العين؛ حُذفت عينه لسكونها (تسهيلها) بعد نقل حركتها إلى ما قبلها، وحُذفت لامه لاتصاله بواو الجماعة.

س6: إنْ أخرَسَتْ فِلَذُ العَقيرِ كلابَهمْ          دعوُا الضيوفَ بألسنِ النيرانِ (3.5)

1.    اشرح البيت باللغة العربية. (1.0) بعد أن تسكت كلابهم عن النباح بسبب انشغالها بأكل ما يُلقى إليها من قطع اللحم الكثيرة بسبب كثرة الذبائح فلا يستطيع الضيوف الاهتداء إليهم ليلاً، يقومون بالتلويح بالنيران أو بإشعالها.

2.    حلل (دعوُا) صرفياً ونحوياً. (2.5) ناقص واوي حُذفت لامه لاتصاله بواو الجماعة، ثمّ تحرّكت واو الجماعة بالضمّ للتخلص من التقاء الساكنين (واو الجماعة ولام الضيوف).

                                                                        مع تمنياتي للجميع بالتوفيق والنجاح

                                                                                    د. شاكر العامري